أعراض ثنائي القطب عند النساء
أعراض ثنائي القطب عند النساء يجهلها عدد كبير من الأشخاص، لذلك قد يتم تفسيرها بالكثير من الأسباب الخاطئة الأخرى، كما يطلق البعض عليه الكثير من المسميات الآخرى مثل مرض الهوس الاكتئابي أو بايبولار.
ومن أكثر العلامات المميزة التي يتصف بها من يعاني من ذلك المرض والتي تعد السبب الرئيسي وراء تسميته بثاني القطب هي التقلبات المزاجية التي تظهر بشكل سريع وغير مبرر والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الاضطراب الحادث في العقل والذي يجعل المريض يتغير مزاجه من الحزن إلى الفرح والعكس بدون مبرر واضح.
قد يعاني المصاب بثنائي القطب أيضًا من الدخول في حالة من الانعزال والانطواء على النفس لفترة طويلة، كما أن من حوله قد يتفاجئون من ردود فعله الغير متوقعة مثل تحول حالته من البهجة الضحكات العالية إلى حالة من الاكتئاب والحزن الشديد مع نزول الدموع فجأة.
إقرأ أيضًا تجربتي مع دهن البطن بزيت الزيتون للحمل
أعراض ثنائي القطب عند النساء
-
- تمثل نسبة إصابة النساء بأعراض ثنائي القطب نسبة أهلى بكثير من الرجال نتيجة كون النساء أكثر عرضة للإصابة ؛ أثناء فترة انقطاع الطمث بعد أن تتجاوز سن الـ 50 عام، حيث أن هذه الحالة من الاضطراب معروفة بثنائي القطب المتأخر.
- مما يصنف مرض ثنائي القطب بكونه مرض أنثوي آكثر من كونه ذكوري، لذلك يجب تشجيع النساء بشكل أكبر في البحث عن أعراضه والطرق المستخدمة لعلاجه.
- لذا فإن النسبة الأكبر ممن يتوجهون لتلقي العلاج في مراحل مبكرة من الإصابة به أكثرهم سيدات لديهم وعي كافي عن المرض،فبدء العلاج في الحالات المبكرة تجعله أكثر فعالية للشفاء من الحالات المتأخرة.
- ومن الجدير بالذكر أن الكثير من السيدات التي تعاني من تلك الحالة المرضية قد يتم تشخيص الحالة بأنها مرض اكتئاب وليس حالة ثنائي القطب، والسبب وراء ذلك أن الأعراض الأبرز التي تتعرض لها النساء بمعدل أكبر هي الاكتئاب بعيدًا عن حالات الهوس المميزة له.
- والحقيقة أن أضرار الإصابة بمرض ثنائي القطب لا تتوقف على الحالة النفسية فقط بل يمكن أن يتطور الأمر إلى الإصابة بأمراض جسدية أيضًا، حيث أوضحت بعض الدراسات أن السيدات التي تعاني من مرض ثنائي القطب أكثر عرضة لأمراض أخرى مثل الصداع واضطراب الغدة الدرقية أيضًا.
كيف أعرف اني مصاب باضطراب ثنائي القطب
- تنقسم أعراض ثنائي القطب عند النساء إلى ثلاث أعراض أساسية تصيب أي مريض باضطراب ثنائي القطب سواء كان رجل أو امرأة، حيث تظهر عليه نوبة من الهوس أو الهوس الخفيف أو نوبة اكتئاب.
- قد يُصاب المريض بنوبة مجمعة من جميع تلك الأعراض معًا، وقد يُصاب أيضًا بنوبة خاصة بكل عرض على حدى، ويُصاب المريض في نوبات الأعراض المجمعة بحالة من القلق والغضب، الشعور بالأرق، حالة من الانفعال والتهيج والشعور بالتشتت أيضًا.
- لكن بالنسبة إلى النوبات التي تخص كل عرض فإنها تظهر على المريض بأشكال مختلفة سوف نوضحها من خلال العناوين التالية.
أعراض ثنائي القطب عند النساء نوبة الهوس
- يظهر على مرضى ثنائي القطب أثناء نوبات الهوس حالة من الحماس الشديد، والشعور بالسعادة بشكل مبالغ فيه، التمتع بطاقة عالية والإحساس الشهوة أيضًا
- إلى جانب كل هذا فهناك الكثير من مظاهر التهور والتصرف بشكل غير عقلاني خلال النوبة، ومن ضمن هذه المظاهر التوجه إلى تعاطي المخدرات، إنفاق الأموال وصرفها بتبذير شديد بالإضافة إلى ممارسة الجنس دون أن يتم أخذ الاعتبار بوسائل الوقاية.
نوبة الهوس الخفيف
- الأعراض التي تظهر على المريض أثناء هذه النوبة لا تختلف بشكل كبير عن أعراض نوبة الهوس التي قد سبق وشرحناها ولكنها أقل شدة ، حيث أنه يظهر عليه حالة من الحماس والطاقة الزائدة أيضًا.
- ولكن الأمر الجيد بها أن شدة الأعراض لا يمكنها أن تقوم بالتأثير بشكل سلبي على حياة المريض العملية أو الاجتماعية أو حتى حياته الدراسية إذا كان لازال يدرس.
أعراض ثنائي القطب عند النساء نوبة الاكتئاب
إن نوبات الاكتئاب التي تظهر بسبب اضطراب ثنائي القطب تتميز بمجموعة من الأعراض، وهي كالآتي :
- غياب الإحساس fالاستمتاع عند القيام بأي نشاط.
- الشعور بقلة تقدير الذات.
- الإحساس بالذنب.
- اليأس وعدم الشعور بالأمل.
- الإحساس بفقد الطاقة
- الإرهاق وغياب الإحساس بالنشاط والحيوية.
- الاستمرار في الإحساس بالحزن.
- الميل إلى النوم لمدة طويلة في بعض الحالات، وحالات أخرى يظهر العكس حيث يعاني المريض من النوم لوقت قصير.
- التفكير في الانتحار.
أعراض ثنائي القطب عند النساء وهل هو وراثي
- عند البحث عن أعراض ثنائي القطب عند النساء قد يأتي إلى أذهان البعض سؤال مهم عن أسباب الإصابة به من الأساس، ومن الجدير بالذكر أنه لم يستطع العلماء الوصول إلى سبب رئيسي يتسبب في الإصابة باضطراب ثنائي القطب.
- ولكنهم قد تمكنوا من التوصل إلى عوامل معينة تزيد من فرصة الإصابة به وقد يكون بالفعل أحد تلك العوامل وراثي وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه من خلال العناوين التالية.
اختلاف تركيب الدماغ ووظائفها
- قد توصل العلماء إلى أن التركيب الدماغي للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب يختلف التركيب الدماغي للأفراد الطبيعية، وربما تؤدي معرفة الفوارق بين كلا الأدمغة إلى معرفة الطبيعة الخاصة بثنائي القطب، كما أنها قد توضح العلاج المناسب للمرض.
الجينات الوراثية
- من الممكن أن تقوم بعضالجينات الوراثية بزيادة فرصة الإصابة بمرض ثنائي القطب وهذا مت قد صرح به بعض الباحثين في هذا المرض، بالإضافة إلى أن وجود مريض مصاب باضطراب ثنائي القطب في الدائرة العائلية المقربة قد يزيد من احتمالية الإصابة بشكل أكبر.
إقرأ أيضًا الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي
ما مدى خطورة مرض ثنائي القطب؟
- يتم تصنيف اضطراب ثنائي القطب بكونه مرض نفسي خطير يجب الإهتمام بعلاجه واتخاذ معايير الحذر والحيطة وعدم إهماله لأن الشروع في علاج الحالات المتقدمة أفضل بكثير من لجوء المريض للعلاج في الحالات المتأخرة.
- كما أن المضاعفات التي من الممكن أن يُؤذى المريض منها كثيرة ومزعجة، حيث قد يقوم المريض بإيذاء نفسه عن طريق استخدام أدوات حادة، تفضيل الانعزال والانطواء على الذات بعيدًا عن الناس، السلبية في التعامل مع المشاعر والتفكير في الانتحار والموت أيضًا.
إقرأ أيضًا فوائد البرسيم الأحمر للنساء
علاج ثنائي القطب
- أعراض ثنائي القطب عند النساء أو الرجال يلجأ المتخصصون إلى علاجها بإعطاء المرضى أدوية مثبتة لمزاجهم النفسي، ويمثل هذا التصنيف من الأدوية بما يُعرف بالجيل الثاني لأدوية مضادات الذهان.
- كما أنه من الممكن أيضًا إعطاء المريض أثناء معاناته من نوبات الاكتئاب بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، إلى جانب بعض العقاقير الدوائية الأخرى التي تعمل على تقليل مدى الشعور بالقلق والتوتر لديهم أيضًا.
- ويعد الاهتمام بعلاج نوبات الهوس التي تصيب المريض امر مهم للغاية، وإلى جانب العلاج يجب الحرص على إبعاد مريض اضطراب ثنائي القطب من أجواء التوتر والقلق، لذا يمتلك الأشخاص المتواجدين من حوله دور مهم في علاجه أيضًا.
- ينصح مريض اضطراب ثنائي القطب بالارتباط بالأجواء العائلية والبقاء معهم في كافة الفرص المتاحة، ومن الأفضل له أيضًا القيام بالهوايات المحبوبة بالنسبة له.