أعشاب الأشواجندا
أعشاب الأشواجندا Ashwagandha؛ هي عشبة صلبة تنتمي إلى عائلة الباذنجان، تنمو في المناطق الجافة من الهند وباكستان وسريلانكا. تشتهر بأسماء مختلفة في اللغات المحلية، مثل “ويثانيا سومنيفيرا” في اللغة السنسكريتية، كذلك “غيندا” في اللغة الهندية.
أعشاب الأشواجندا
- تستخدم أعشاب الأشواجندا في الطب التقليدي الهندي (الآيورفيدا) منذ آلاف السنين، فهي تعتبر من الأعشاب الأكثر شعبية في هذا النوع من الطب. كما تحتوي الأشواجندا على العديد من المركبات النشطة، مثل Withanolides وAlkaloids وSaponins وSteroids وLactones وFatty Acids وAmino Acids. كذلك تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين سي وفيتامين ب، والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.
- تستخدم أعشاب الأشواجندا في الطب البديل والتكميلي لعلاج العديد من الأمراض والحالات الصحية، مثل:
- اضطرابات القلق والتوتر والأرق.
- الاكتئاب.
- ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- التهاب المفاصل.
- الالتهابات والأمراض المزمنة.
- تحسين الذاكرة والتركيز.
- تعزيز المناعة.
- مشكلات الخصوبة وتحسين الصحة الجنسية.
لقراءة المزيد: الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي
أيضا يمكنك قراءة: أوضاع خاطئة للرضاعة
الأشواجندا والنوم
- تشير بعض الدراسات إلى أن هناك علاقة بين الأشواجندا والنوم. حيث يمكن أن تساعد في تحسين النوم وتخفيض مستويات القلق والتوتر. حيث أنه أمر يمكن أن يساعد على تحسين النوم بشكل عام. يعتقد أن ذلك يرجع إلى تأثير الأشواجندا على نظام الهرمونات في الجسم، تحديدًا على مستويات هرمونات الإجهاد والقلق مثل الكورتيزول والأدرينالين.
- ففي دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بالقلق، تبين أن تناول الأشواجندا لمدة 8 أسابيع قد أدى إلى تحسين مستويات القلق والتوتر والنوم. كما في دراسة أخرى، وُجد أن تناول 300 ملغ من مستخلص الأشواجندا يوميًا لمدة 10 أيام قد أدى إلى تحسين نوعية النوم وزيادة مدة النوم وتقليل الاستيقاظ ليلًا.
- مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الأشواجندا لا يمكن أن يكون بديلًا للعلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب لمشاكل النوم، فيجب استشارة الطبيب قبل استخدامها مع أي دواء آخر أو في حالة وجود أي حالة صحية مزمنة.
عشبة الاشواجندا وفوائدها
- تحظى أعشاب الأشواجندا بشعبية كبيرة في الطب البديل والتقليدي، تعتبر واحدة من الأعشاب الأكثر استخدامًا في الهند وجنوب آسيا، حيث تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة. إليكمفي السطور التالية فوائد أعشاب الأشواجندا مع عرض أهم الأبحاث و الدراسات عن فوائد الأشواجندا:
-
- تحسين الصحة العقلية: تشير الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية والعاطفية، خاصة فيما يتعلق بالقلق والتوتر والاكتئاب. فقد أظهرت دراسة أجريت على 64 شخصًا أن تناول 600 ملغ من الأشواجندا يومياً لمدة 60 يومًا، تحسن في القدرة على التركيز والذاكرة وتحسين المزاج وتقليل القلق والتوتر.
- تقليل الالتهابات والأمراض المزمنة: تحتوي الأشواجندا على مركبات، حيث تقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، مثل Withanolides وSaponins وAlkaloids. التي تساعد في تقليل التلف الناتج عن الأكسدة وتحسين وظائف الجهاز المناعي. قد أظهرت دراسة أجريت على 100 شخصًا بأمراض التهابية مختلفة، أن تناول 250 ملغ من الأشواجندا يومياً لمدة 30 يومًا، أدى إلى تحسن في الأعراض وتقليل الالتهابات.
- تحسين الصحة الجنسية: تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكن أن تساعد في تحسين الصحة الجنسية، خاصة لدى الرجال. فقد أظهرت دراسة أجريت على 46 رجلًا أن تناول 675 ملغ من الأشواجندا يومياً لمدة 90 يومًا. أدى إلى زيادة في نسبة هرمون التستوستيرون وتحسين القدرة الجنسية والخصوبة.
- تعزيز صحة الكبد: تحتوي الأشواجندا على مركبات تساعد في تحسين صحة الكبد وتقليل التلف الناتج عن السموم.
- زيادة التحمل البدني: تشير الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكن أن تساعد في تحسين التحمل البدني والأداء الرياضي. فقد أظهرت دراسة أجريت على 40 رياضيًا، أن تناول 500 ملغ من الأشواجندا يومياً لمدة 8 أسابيع، أدى إلى زيادة في القدرة على التحمل والأداء الرياضي.
- تحسين صحة القلب: تحتوي الأشواجندا على مركبات، تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. خاصة فيما يتعلق بتقليل ضغط الدم والكوليسترول والأمراض المرتبطة بالقلب. قد أظهرت دراسة أجريت على 50 شخصًا بارتفاع ضغط الدم. أن تناول 600 ملغ من الأشواجندا يومياً لمدة 12 أسبوعًا، أدى إلى تحسن في ضغط الدم والأعراض المرتبطة به.
أقرأ ايضًا: فوائد لبان الذكر للرجال
كذلك: فوائد التوت العليق للرجل
الأشواجندا والقلب
- هناك علاقة وثيقة بين أعشاب الأشواجندا والقلب. حيث تعتبر واحدة من المكملات الغذائية، التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب. يعود ذلك إلى خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. لذلك فهي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL والحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
- كما أجريت دراسة على مجموعة من الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، تبين أن تناول 1500 ملغ من مستخلص الأشواجندا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قد أدى إلى تحسين مستويات ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
- كما وُجد في دراسة أخرى، أن تناول 100 ملغ من مستخلص الأشواجندا يوميًا لمدة 6 أشهر، قد أدى إلى تحسين مستويات الكوليسترول الضار LDL وتحسين وظائف الأوعية الدموية، لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الأشواجندا، لا يمكن أن تكون بديلًا للعلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب لمشاكل القلب. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها مع أي دواء آخر أو في حالة وجود أي حالة صحية مزمنة.
- للمزيد: فوائد عشبة كف مريم للهرمونات
الأشوجندا والقلق
-
- تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكن أن تؤثر على المشاعر والسلوك، حيث تساعد في:
- تخفيض مستويات القلق والتوتر
- تحسين المزاج والشعور بالاسترخاء.
- كما يعتقد أن ذلك يرجع إلى تأثير الأشواجندا على نظام الهرمونات في الجسم، تحديداً على مستويات هرمونات الإجهاد والقلق مثل الكورتيزول والأدرينالين. حيث أن هناك دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بالقلق، تبين أن تناول الأشواجندا لمدة 8 أسابيع قد أدى إلى تحسين مستويات القلق والتوتر والاكتئاب، كذلك تحسن في الأداء الوظيفي العام والنوم.
- للمزيد: كف مريم لزيادة مخزون البويضات
اقرأ: فوائد الحلتيت للمهبل
الأشواجندا والتخسيس
-
- تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا يمكن أن تساعد في التخسيس، ذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، التي تساعد على:
- تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
- تحسين عملية الأيض.
- مما يؤدي إلى زيادة حرق الدهون وتقليل تراكم الدهون في الجسم. فهناك دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بالسمنة. تبين أن تناول 300 ملغ من مستخلص الأشواجندا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا. قد أدى إلى تحسين مؤشر كتلة الجسم وتحسين مستويات الدهون في الجسم.
- لذلك يجب الانتباه إلى أن الأشواجندا يمكن أن يؤثر على:
- مستويات السكر في الدم. فيجب توخي الحذر عند تناولها مع أي دواء يستخدم لعلاج مرض السكري. مثل الأنسولين أو أدوية السكري الفموية.
- يجب الحذر أيضًا عند تناول الأشواجندا مع بعض الأدوية المضادة للتخثر، مثل الوارفارين، حيث يمكن أن يزيد من خطر النزيف.
- كما يجب الحذر عند تناول الأشواجندا مع بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية المهدئة والمنومة، حيث يمكن أن يزيد من تأثير هذه الأدوية.
- عمومًا، يجب الانتباه إلى أن الأشواجندا لا يمكن أن تكون بديلًا للحمية الغذائية السليمة وممارسة الرياضة المنتظمة. يجب استشارة الطبيب قبل اعتماد الأشواجندا والتخسيس، أو مع أي دواء آخر، واتباع الجرعات الموصوفة وعدم تجاوزها
- أضرار عشبة الأشواجندا
- تعتبر الأشواجندا عادةً آمنة، عند تناولها بالجرعات الموصوفة. لكن يجب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية والتحذيرات المحتملة. منها:
- تفاعلات الدواء: يجب الحذر عند تناول الأشواجندا مع بعض الأدوية. مثل أدوية القلب والأدوية المضادة للتخثر، الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية المهدئة. لأنه يمكن أن يحدث تفاعلات دوائية مع هذه الأدوية.
- آثار جانبية على المعدة: يمكن أن يسبب تناول الأشواجندا بعض الآثار الجانبية على المعدة، مثل الغثيان والإسهال والتقيؤ وآلام المعدة.
- الحساسية: يجب أن يتم استخدام الأشواجندا بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للنباتات في عائلة الأشواجندا.
- تأثيرات على الهرمونات: يمكن أن يؤثر تناول الأشواجندا على بعض الهرمونات في الجسم، خاصة الإستروجين. لذلك يجب تجنب تناولها لدى النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من سرطان الثدي أو البروستاتا.
- تأثير على الجهاز العصبي: يمكن أن يؤثر تناول الأشواجندا على الجهاز العصبي. كما يمكن أن يسبب الدوار والصداع.
- تأثيرات على السيطرة على السيارة: يمكن أن يؤدي تناول الأشواجندا إلى تعب وخمول. يمكن أن يؤثر على القدرة على السيطرة على السيارة أو الآلات الثقيلة.
- ختامًا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأشواجندا. تجنب تناولها في حالة وجود أي حالة صحية مزمنة أو تناول أي دواء آخر. كما يجب اتباع الجرعات الموصوفة وعدم تجاوزها، وتجنب تناولها لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.