علاج التهاب الكلى في المنزل
يمكن علاج التهاب الكلى في المنزل Treatment of kidney inflammation at home؛ يُعد التهاب الكلى من الأمراض التي قد تتطلب رعاية طبية متخصصة وعلاج فوري. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض الخطوات والتوجيهات التي يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف الأعراض ودعم الشفاء، في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح التي يمكن اتباعها في المنزل لعلاج التهاب الكلى، وعلاج الالتهاب البسيط، كما سنتعرض لبعض أعراض التهاب الكلى عند النساء، وما هي خطوات تحديد أن الكلى تعبانة.
علاج التهاب الكلى في المنزل
عندما يتعرض الشخص لالتهاب الكلى، يصبح العثور على طرق للتخفيف عنه من الأعراض، والتسريع في عملية الشفاء أمرًا هامًا. فهناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها في المنزل للمساعدة في إدارة التهاب الكلى وتخفيف الأعراض. في الوقت الذي يميز التهاب الكلى بالألم في منطقة الكلى في الظهر، وقد يشع إلى الجانب الأمامي من البطن. فما عليك إلا اتباع هذه الخطوات:
- الراحة والتغذية السليمة: إذ ينصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم للسماح للجسم بالتعافي والشفاء. بالإضافة للتغذية السليمة التي تلعب دوراً هاماً في تعزيز صحة الكلى. إذ ينصح بتناول وجبات متوازنة تشتمل على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات. ويجب الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المكررة.
- يمكنك قراءة تنظيف الكلى من السموم في يوم واحد على موقع الطب البديل
- كثرة شرب السوائل:حيث إدرار البول يعمل على تنقية الكلى وإزالة السموم من الجسم. لذا يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية مثل الشاي الأخضر والعصائر الطازجة. كما ينصح بتجنب المشروبات الكحولية والمنبهات مثل القهوة والصودا، حيث قد تكون لها تأثير سلبي على صحة الكلى.
- مراقبة ضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم عاملاً مسبباً للتهاب الكلى وتفاقمه. لذا، ينبغي مراقبة ضغط الدم بانتظام، واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ والتحكم في ضغط الدم في المستويات الطبيعية.
- تجنب المواد المهيجة: عليك تجنب الأدوية والمواد المهيجة التي قد تزيد من التهيج والالتهاب في الكلى، مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) وبعض المكملات الغذائية.
- التخفيف من الألم: حيث استخدام تقنيات التخفيف من الألم مثل وضع الكمادات الدافئة على منطقة الكلى المصابة لتخفيف الألم. مع تجنب استخدام الأدوية المسكنة.
- مراقبة الأعراض: يجب مراقبة الأعراض بعناية والتوجه للطبيب في حالة تفاقمها أو استمرارها. من بين الأعراض الشائعة للتهاب الكلى: الألم في منطقة الكلى، الحمى، الإفرازات الغريبة، والتبول المؤلم أو الدموي.
يمكنك الإطلاع على: مشروبات لعلاج الكلى.
لمزيد من المعرفة: عشبة ذيل الحصان للمسالك البولية.
أعراض التهاب الكلى عند النساء
عند النساء، قد تظهر بعض أعراض التهاب الكلى بشكل مشابه للأعراض التي تظهر عند الرجال. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض الاختلافات القليلة. من بين الأعراض الشائعة لالتهاب الكلى عند النساء:
- ألم في منطقة الكلى: يعتبر الألم في منطقة الكلى أحد الأعراض الرئيسية للتهاب الكلى. يمكن أن يكون الألم موجودًا في الجهة الخلفية العلوية، ويمتد إلى الجانب الأيسر أو الأيمن من الظهر. قد يزداد الألم عند الضغط على المنطقة المصابة.
- تغيرات في النمط البولي: قد تشمل التغيرات في كمية البول المفرزة، مثل زيادة التبول الليلي أو قلة التبول، وتغير في لون البول (قد يصبح غامقًا أو يحتوي على دم) ورائحة البول الغير طبيعية. قد يصاحب ذلك الشعور بحرقة أو وخز في الجهة السفلية من البطن أثناء التبول.
- الحمى: قد تصاحب التهاب الكلى ارتفاعًا في درجة الحرارة، والشعور بالحمى والقشعريرة العامة.
- الشعور بالتعب والضعف العام: قد تشعر المصابات بالتهاب الكلى بالتعب الشديد والضعف العام بالرغم من عدم ممارسة أنشطة بدنية شاقة، وذلك نتيجة للالتهاب وتأثيره على الجسم ،وتراكم السموم في الجسم، وانخفاض وظيفة الكلى.
-
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد تظهر بعض أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية.
- تورم الوجه والأطراف: في حالات التهاب الكلى الشديد، قد يحدث تورم في الوجه والأطراف وبخاصة الأقدام نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر: قد تفقد الشهية وتخسر الوزن دون سبب واضح، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة انخفاض وظيفة الكلى وتأثيرها على عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن تتسبب مشاكل الكلى في زيادة ضغط الدم، حيث تلعب الكلى دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل والأملاح في الجسم.
- اضطرابات في التوازن الكيميائي: قد تؤدي مشاكل الكلى إلى تراكم النفايات والسموم في الجسم، مما يؤثر على توازن الكيمياء الدموية. مما ينعكس على اضطراب في مستويات الكالسيوم والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والحمض البوليك.
-
علاج التهاب الكلى البسيط
يتطلب علاج الالتهاب الكلوي البسيط علاج طبي مناسب ومتابعة من الأطباء المختصين. وإليك بعض الخطوات العامة التي يمكنك اتباعها في علاج التهاب الكلى البسيط:
- الراحة وشرب السوائل: ينصح بأخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب النشاط الشاق، مما يساعد على التعافي. كما يجب أيضًا شرب كميات كافية من السوائل الصحية مثل الماء والشاي الأخضر للحفاظ على الترطيب.
- الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم المصاحب للتهاب الكلى البسيط. والالتهاب المصاحب للتهاب الكلى البسيط.
- المضادات الحيوية: في حالة وجود عدوى بكتيرية مصاحبة للتهاب الكلى، قد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية للتخلص من العدوى. إلى جانب ذلك هناك أسباب أخرى لالتهاب الكلى يجب معالجتها بشكل فردي وفقًا للحالة الفردية.
- النظام الغذائي: ينصح بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. يجب تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المكررة، حيث يمكن أن تزيد من الالتهاب وتؤثر سلبًا على الكلى.
يمكنك الإطلاع على: الالتهام الذاتي والسرطان.
لمزيد من المعرفة: أعشاب تساعد على النوم.
كيف أعرف أن الكلى تعبانه
لمعرفة ما إذا كانت الكلى تعمل بشكل غير طبيعي أو “تعبانة”، وكنت تشعر بأعراض تشير إلى مشاكل في الكلى مثل آلام في الظهر المستمرة، أو تغيرات في البول، أو انتفاخ في الأقدام والساقين، فيجب عليك إجراء الفحوصات الطبية الضرورية واختبارات تشخيصية؛ لتحديد وظيفة الكلى وتشخيص أي مشاكل محتملة، ومن بعض هذه الطرق الشائعة لتقييم صحة الكلى:
- تحليل البول: يمكن أن يوفر تحليل البول معلومات مهمة عن وظيفة الكلى. حيث يتم فحص البول للكشف عن وجود البروتينات، والدم، والخلايا الدموية، والمواد الكيميائية الأخرى التي قد تشير إلى مشاكل في الكلى.
- فحص وظيفة الكلى: يتم قياس معدل الترشيح الغلومي الكلوي (GFR)، وهو مؤشر هام لوظيفة الكلى. يتطلب هذا الفحص أخذ عينة من الدم لقياس مستوى الكرياتينين.
- اصور الأشعة: تشمل الفحوصات الصورية مثل التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للكشف عن أي تغييرات في حجم الكلى أو تشكيل حصى الكلى أو وجود أورام.
- الفحوصات الإشعاعية: يمكن أن تشمل الفحوصات الإشعاعية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)؛ للكشف عن تفاصيل دقيقة للكلى وتقييم حالتها.
